ملتقى سيبر
كونكورديا البحر الأبيض المتوسط
اليوم الخامس من تموز لعام 2017
اختتامالملتقى الثالث عشر للثقافات،
تحت شعار"كونكوردياالبحر الأبيض المتوسط"، الذي نظمه مركز اليونسكو في
فالنسيا، تحت رعايةمؤسسة"تيرزو بيلاسترو-إيطاليا والبحرالأبيض المتوسط"
وبالتعاون مع وكالة السياحة في مدينةفالنسيا، حيث حظياالملتقى باستقبال عظيم لدى المجتمع, وايضا على
المستوى الأعلامي حيث حقق الأجتماع صدى أعلاميضخم في وسائل الإعلام،فإن هذاالقاء الودي
بين الثقافات والأديان رَحبباستضافة كل من الثقافات الثلاث في البحر الأبيض
المتوسط، و تلك الثقافات من الشرق الأقصى، التي تصل الآن عبر طريق الحرير الجديد، حيث
استمر الملتقىبنشر الأفكاروالأطروحات التي قامبإنشائها
مسبقا.
إن التحدي الذي نطرحه الآن،
يعتزم حتى العام المقبل، عندما يُعقد الاجتماع في صقلية بمناسبة الذكرى العشرين للملتقى
العظيم لليونسكو في "أغريجنتو",وعلىوجه التحديد في معبد "كونكورد", الذي ما
زال الى اليوم مصدر أيحاء لشعار اليونسكو، وسيستمر الملتقى باسم"ملتقى
سيبر" "Ciber-Multaqa"،
و من خلال الشبكات
الاجتماعية والمبادرات المختلفة، وايضا بانضمام الشخصيات والمجموعات التي تساهم في
توطيد دعائم السلام: الحضارة, الإنسانية و الأخلاقيات، على أمل تحقيق و تطوير
منطقةسلام في البحر الأبيض المتوسط، والتيأيضا قد تمتدإلى العالم اجمع.
الأن و بتجدد الأندفاع والحماس,
فان الملتقى الثالث عشر هو كسفينة افتراضية، ستشرع في رحلتها وتبحر عبر الفضاء، حيث
ستحمل معها إعلانالمسؤوليات والواجبات الإنسانية لمدينة فالنسيا، و المعترف بها في
الأمم المتحدة، عام 2000. و هي مبادرة منبثقة من روح ثقافة السلام,تحت رعاية "مؤسسة
فالنسيا الألفية الثالثة"ومدير منظمة اليونسكو، "فيديريكو مايور
زاراجوزا"، والذي أضاف الآن اليها إعلان باريس,"اليوم الدولي للتعايش"، الذي يروج لهالشيخ
خالد بيوتونيس، رئيس الجمعية الصوفية العلوية الدولية. ويهدف كل من البيانين
إلى الإسهام في الجهود العالمية الرامية إلى تحقيق الأهداف السبعة عشر للتنمية
المستدامة للأمم المتحدة، و أيضا اجراء التجديدات
الضرورية لهذه المؤسسة، وفقا لاحتياجات عصرنا.
ويود مركز اليونسكو في فالنسيا بالإسهام
في هذه المبادرة، بروح ملتقى الثقافات، وبأخذ بعين الإعتبارمجوهرة القرون الوسطى، الموجدةفي كاثدرائيتنا، "جريال دي كونكورديا و
كولتورا دي باز"، لأنها تحتوي على عناصر تنتمي إلى الثقافات اليهودية
والمسيحية والإسلامية، مما يشكل رمزا جامعاً وموحداً استثنائيا، يدعونا إلى التفكير
في البعد الأنساني بداخلنا وأيضاً التفكيربأزمةالقيمالتي نواجهها في
مجتمعنا الحالي.
No hay comentarios:
Publicar un comentario